
أعلن مجموعة من الشباب عن تكوين حركة أطلقوا عليها ( الحركة الوطنية لحريات والعدالة ( حماية) ) ، وأوضحوا أنها حركة ضغط سياسية وطنية ، تعمل لأجل المساهمة في ترسيخ التحول الديمقراطي ، وضمان الانتقال السياسي السليم ، وحماية الحريات العامة ، وتحقيق التوافق الوطني .
وقالت عضو الحركة أريج مهدي ، في مؤتمر صحفي ، أمس ، في ميدان الاعتصام ، أن الغرض من ذلك المحافظة علي مكتسبات ثورة ديسمبر ، وأضافت أنهم سيقومون بعمل تحالفات واسعة ليسمع صوت حماية عبر وسائل مختلفة ومع القواعد من لجان الأحياء والنقابات الطلابية بما يخدم مصالحها ، وقطعت بعدم سعيهم الي السلطة ولا أي تمثيل في منصب تنفيذي ، انما الضغط للتاثير على أصحاب السلطة والنخب الحاكمة عن طريق المحتوى السياسي ، وشددت على استمرار عمل الحركة حتى ارساء الديمقراطية وعمل دستور دائم حقيقي تتمثل فيه رؤية شعبية حقيقية ، بالاضافة الى اجراء انتخابات نزيهة ديمقراطية .
ومن جانبة قال عضو ومؤسس الحركة حسام أبو الفتح ، أن حركتهم اقترحت خارطة طريق لحكم البلاد في الفترة الانتقالية وأن يراعى تمثيل الشباب والنساء ، ونقابات تجمع المهنيين السودانيين ، والقوى السياسية .
وبحسب صحيفة أخر لحظة أعلن عن اقتراحهم تكوين (11) مفوضية تختص بملفات الانتقال السياسي .
الخرطوم ( كوش نيوز)