
قرر مجلس الوزراء إبعاد عدد من الموظفين من المجلس، بعد أن تأكد من مسؤوليتهم في حادثة انقطاع الصوت وضعف التأمين خلال المؤتمر الصحفي، الذي جمع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء ووزير خارجية ألمانيا.
وقال مصدر، إن لجنة التحقيق أوصت بإبعاد عدد من الموظفين من المجلس، بعضهم كان مسؤولاً عن تشغيل أجهزة الصوت والإشراف عليها ولم يتمكنوا من تبرير ما حدث خلال المؤتمر وتقديم حيثيات مقنعة للجنة، بينما تم الاستغناء عن خدمة مسؤولين عن تأمين مجلس الوزراء بعد أن تخلوا عن إجراءات أمنية روتينية قبل وبعد المؤتمر الصحفي.
وقال المصدر “لم يتمكنوا من تبرير الحادث وكل الدفوعات أكدت أن المسؤولية تقع عليهم بالكامل، في التحقق من أن أجهزة الصوت تعمل ومن إجراءات التأمين والسلامة في المجلس، ومن باب التقصير اتخذت اللجنة قرارها.
ومن بين من تم إبعادهم من مجلس الوزراء، مدير إدارة المراسم بالمجلس مصطفى حسنين، الذي تم نقله إلى دار الوثائق المركزية، واستبدال مسؤول التأمين عادل الدرونكي بآخر بعد إعادته لجهاز الأمن، إلى جانب موظفين آخرين تم إرجاعهم للجهات التي تم انتدابهم منها لمجلس الوزراء، بحسب صحيفة اليوم التالي.
الخرطوم (كوش نيوز)
Source: كوش نيوز