
نفى الداعية والقيادي الإسلامي المعروف، عصام أحمد البشير، المتواجد خارج البلاد أمس، عن نفسه اتهامات القيام بعمليات غسل أموال من خلال إجراء تحويل مالي، واعتبر ما جرى في حقه بلاغاً كيدياً قصد منه تشويه سمعته واغتياله معنوياً.
وأوضح البشير خلال مقطع فيديو أن الأموال محل الاتهام معلومة بمستنداتها ومصارفها، مشيراً إلى أن ما قام به كان تحويلاً مالياً جرى قبل عام، واتبع فيه مسلكاً يتسق والإجراء السليم، وأنه في ذلك لم يخالف في العملية التي نفذها شرعاً ولا قانوناً ولا لوائح ولا روحاً وطنية.
وبرر البشير امتلاكه لأموال كهذه بأنه عمل ولـ(20) عاماً خارج البلاد، والتحق بمنظمات عالمية ودولية ووسع الله له خلالها خيراً كثيراً على حد تعبيره، وأوضح أن غسل الأموال يعني عدم مشروعية الأموال في مصادرها مثل تجارة السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر ونحو ذلك.
وكشف عصام البشير بحسب صحيفة الدار، عن تكليفه فريقاً قانونياً لدحض الاتهام وتوضيح الحقائق، وتوعد باتخاذ الإجراءات السليمة ضد الذين أرادوا أن يشوه السمعة ويقيموا اغتيالاً معنوياً.
الخرطوم (كوش نيوز)
Source: كوش نيوز