عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي: تأجيل إعلان الحكومة بسبب التشاور حول بعض الأسماءعضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي: تأجيل إعلان الحكومة بسبب التشاور حول بعض الأسماء

على نحو مفاجئ تأجل إعلان الحكومة الانتقالية عن موعدها المضروب وفق المصفوفة الزمنية التي أعلنتها قوى الحرية والتغيير في أوقات سابقة، وجاء تأجيل الحكومة بسبب المشاورات بين المكون العسكري والحرية والتغيير حول الأسماء المطروحة للوزارات (الانتباهة) استنطقت عضو المجلس السيادي، الفريق شمس الدين كباشي، حول أسباب تأجيل الحكومة الجديدة ومواقيت إعلانها وعرج بالحديث معه حول أسباب الصراع في بورتسودان وكيفية معالجتها فخرجت بالمحصلة التالية.

* هنالك أنباء عن تأجيل إعلان الحكومة ماهي الأسباب والدواعي؟
-نحن لدينا مصفوفة زمنية لاعلان الحكومة ومن المفترض ان ترفع لمجلس الوزراء (بالاربعاء ) بالتالي حدث التأجيل.
* ولماذا التأجيل؟
-مرحلة التشاور مرحلة مهمة ومن المفترض قبل إرسال الحكومة لرئيس الوزراء ان تسلم إلينا ونتشاور مع قوى اعلان الحرية والتغيير .
* تتشاور معهم كمجلس سيادي؟
-كمكون عسكري .
* هل تسلمتم أسماء المرشحين للحكومة؟
-نعم تسلمناها مساء (الثلاثاء) وبدأ النقاش حولها نهار (الاربعاء ) وسنقوم بارجاعها لقوى الحرية والتغيير للتشاور معهم ومن ثم يجب ان تسلم لرئيس الوزراء .
* كأقصى حد متى تُعلن الحكومة؟
-لا استطيع ان احدد سقفاً زمنياً واعلانها بيد رئيس الوزراء وربما يكون لرئيس الوزراء ملاحظات حولها، بالتالي لا استطيع ان احدد لك متى تُعلن الحكومة ولكن هم اتخطوا مرحلة مهمه جداً وهي مرحلة التشاور.
* هل يمكن إسقاط بعض الأسماء المرشحة عن طريق التشاور؟
-قد يؤدي التشاور لإسقاط بعض الاسماء قبل وصولها لرئيس الوزراء (مساء الاربعاء) يفترض ان نخلص من التشاور ومن ثم ارسال القائمة للحرية والتغيير وبعدها ترسل لرئيس الوزراء وقد يكون رئيس الوزراء استبق الزمن وبدأ العمل في حكومته وحتى لو قطع خطوات ستكون محدودة.
* الفحص الأمني للأسماء المرشحة للوزارات يعتبر “فيتو” من المكون العسكري على الحرية والتغيير؟
-ليس “فيتو” والفحص الامني عبارة عن معلومات عن الشخص ويتناقش حولها المجلس السيادي، واذا كان هنالك شخص لديه اشكال في الفحص الامني لا اظن ان تقبل الحرية والتغيير بتعيين شخص عليه تحفظات امنية .
* ننتقل بك لأحداث بورتسودان التي لا تزال مستمرة رغم زيارتك وبمعية آخرين للمدينة؟
-الحل الناجع لأحداث بورتسودان هو معالجة جذور المشكلة ومعالجة الجذور ليس الآن..
* متى تتم دراسة جذور الأزمة؟
-نحن الان نعمل على ايقاف الموت الذي يحدث وهذه شغلنا الشاغل وهو ان يلتزم الناس بوقف العدائيات وهذا ما توصلنا اليه في زيارتنا لبورتسودان بان توقف العدائيات من كل الاطراف وبعدها يجلس الناس للمعالجة الجذرية من خلال المؤتمرات والورش .
* هل هنالك طرف ثالث ضالع في أحداث بورتسودان؟
-القبيلتان عبارة عن لافتة للاحداث التي تدور ببورتسودان .
* بمعنى أوضح ؟
-بمعنى أن هنالك أيادي خفية داخلية وربما اقليمية تقيف وراء الاحداث، الذي يجري في بورتسودان في تقديرنا هو عمل منظم ويتم في جزء حساس من البلد بوابة البلد، واذا اصبيت هذه الجزئية بالصداع سيصاب كل البلد بالصداع .
* نفهم أن الأمر هو استهداف للسودان من جهات خفية؟
-نعم استهداف للسودان والامر اكبر من صراع من قبيلتين ويحتاج لدراسة عميقة للوقوف على كل الامور ومعالجة الاسباب الجذرية لاسباب الصراع بين القبيلتين، وكانوا هم لافتة لصراع وراءه جهات تستهدف البلد .
* لكن الموت والدم لم يتوقف في بورتسودان رغم زيارتكم إليها؟
-اتخذنا من الإجراءات ما هو كفيل بإعادة الامور لنصابها .
* إجراءات مثل ماذا؟
-مثل إعفاء الوالي والقيادة العسكرية وإعفاء مدير جهاز الامن وهنالك عمل كبير من الادارات الاهلية بالبحر الاحمر والرموز التي لديها قيمة وسط القبيلتين، بالاضافة لمبادرات من قيادات بالحرية والتغيير والكل يعمل على نزع فتيل الازمة ووقف العدائيات بشكل كامل ومن ثم العمل على معالجة الامر.

* ماهي أسباب إقالة والي البحر الأحمر؟
-الأسباب ليست كثيرة و في ظل مثل هذا الانفلات الامني بالكامل تقدير المجلس السيادي بان ذلك قصور من لجنة امن الولاية، وبالتالي قرر إعفاء الوالي ومدير الامن بالولاية.

الخرطوم(كوش نيوز)

Source: كوش نيوز

About Post Author