الخرطوم: السوداني

طالبت الجبهة الثالثة “تمازج”، الحكومة بتقديم استقالتها لفشلها في إدارة الملف الاقتصادي بالبلاد، وعدم وجود خطة إسعافية، مما انعكس سلباً على (معيشة المواطنين)، موضحة أنها رصدت (أيادٍ خفية) بالحرية والتغيير تعمل على (إجهاض) اتفاقية السلام.
واتهم الأمين العام للجبهة ياسر محمد الحسن، أحزاباً – لم يسمها- للعمل على عرقلة السلام، وتابع: “للصبر حدود”.
وقال في مؤتمر صحفي حول الراهن السياسي، اليوم السبت، إن الجبهة ترفض مبدأ الإقصاء، واعتبره خرقاً للاتفاق، موجهاً برسالة للحكومة، ومضى: “نحن كجبهة تم إقصاؤنا ونرفض ذلك وسوف نرفع أيدينا من عملية السلام”، ملوِّحاً بالرجوع الى قواعدهم، لافتاً إلى وجود (اختلال واختراق) كامل للمصفوفة.
وحذر ياسر، الحكومة الانتقالية من عدم الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية السلام، مستنكراً المُشاورات التي تُجرى لتكوين الحكومة القادمة ولم تتم استشارة للجبهة الثالثة تمازج، واصفاً ذلك بـ(الأمر المؤسف)، مشدداً حرص الجبهة على إنجاح السلام ولكن يجب أن لا يكون عرضة لأطماع الآخرين.
وأضاف: (ترسيم الحدود ما بين الولايات يؤجِّج الحرب مرة أخرى)، مؤكداً على ضرورة عدم تدخل الولاة المدنيين في مسألة الأراضي والاحتكام لبروتوكول الأراضي والحواكير.
في سياق منفصل، رفضت الجبهة أيديولوجية المناهج، وقال ياسر: “تعليم أبنائنا خط أحمر لا نساوم فيه”، كما يجب على الحكومة أن (توصلنا لانتخابات)، وليس من مهامها الدخول في مستقبل السلام .

About Post Author